What a driverless world could look like | Wanis Kabbaj

المترجم: Ahmad Hamdan المدقّق: Hussain Laghabi

Some people are obsessed by French wines.

بعض البشر مهووسون بالنبيذ الفرنسي.

Others love playing golf

والبعض يحب لعب الجولف،

or devouring literature.

أو التبحر في قراءة الأدب.

One of my greatest pleasures in life is, I have to admit,

أحد أعظم الملذات في الحياة بالنسبة لي، ويجب علي أن أعترف،

a bit special.

هو شيء مميز.

I cannot tell you how much I enjoy watching cities from the sky,

لا أستطيع أن أعبر عن مدى استمتاعي بمشاهدة المدن من السماء،

from an airplane window.

من شباك الطائرة،

Some cities are calmly industrious,

بعض المدن كادحة ولكن على نحو هادئ،

like Dusseldorf

مثل مدينة دوسلدورف

or Louisville.

أو مدينة لويسفيل.

Others project an energy that they can hardly contain,

وبعض المدن تبث طاقة بالكاد يمكنها السيطرة عليها،

like New York

مثل مدينة نيو يورك

or Hong Kong.

أو مدينة هونج كونج.

And then you have Paris

وإليكم مدينة باريس

or Istanbul,

أو مدينة اسطنبول،

and their patina full of history.

واللتي يعج الصدأ والعتق بأسرارها التاريخية.

أرى المدن وكأنها كائنات حية.

I see cities as living beings.

And when I discover them from far above,

وعندما أقوم باكتشافها من أعالي السماء،

أحب أن أجد الشوارع الرئيسية والطرق السريعة التي تشكل مساحاتها.

I like to find those main streets and highways that structure their space.

وخصوصا في المساء.

Especially at night,

when commuters make these arteries look dramatically red and golden:

عندما يقوم هؤلاء المتنقلون بجعل هذه الأوردة تبدو حمراء وذهبية على نحو مذهل:

the city's vascular system performing its vital function

ويقوم نظام الأوعية الدموية الخاص بالمدينة بوظائفه الحيوية.

right before your eyes.

أمام عينيك تماماً.

But when I'm sitting in my car

ولكن عندما أكون جالساً في مركبتي

وبعد ساعة ونصف من التنقل كل يوم،

after an hour and a half of commute every day,

that reality looks very different.

تتجسد هذه الحقيقة في شكل مختلف تماماً.

(Laughter)

(ضحك)

Nothing --

لا شيء --

not public radio,

لا محطة إذاعية،

no podcast --

ولا مدونة صوتية --

(Laughter)

(ضحك)

Not even mindfulness meditation

ولا حتى التأمل الذهني يكون قادراً

makes this time worth living.

على جعل هذا الوقت يستحق الحياة.

(ضحك)

(Laughter)

أوليس ذلك سخيفاً

Isn't it absurd

that we created cars that can reach 130 miles per hour

كوننا قمنا بصناعة مركبات قادرة على التنقل بسرعات تصل إلى ما يقارب 130 ميلا في الساعة

and we now drive them at the same speed as 19th-century horse carriages?

ونقوم اليوم بقيادتها بسرعات تضاهي سرعات عربات الأحصنة في القرن التاسع عشر؟

(Laughter)

(ضحك)

In the US alone,

ففي الولايات المتحدة وعلى وجه الخصوص،

we spent 29.6 billion hours commuting in 2014.

ففي عام 2014 قمنا بقضاء ما يقارب 29.6 مليار ساعة في التنقل.

With that amount of time,

وبهذا القدر من الزمن،

ancient Egyptians could have built 26 Pyramids of Giza.

كان بمقدور المصريين القدماء بناء 26 هرماً من أهرامات الجيزة.

(Laughter)

(ضحك)

We do that in one year.

ونقوم بقضاء هذا الوقت في سنة.

A monumental waste of time, energy and human potential.

مضيعة هائلة للوقت والطاقة والإمكانات البشرية.

ولعقود،

For decades,

our remedy for congestion was simple:

كان حلنا لمعضلة الإزدحام بسيطاً للغاية:

build new roads or enlarge existing ones.

هو بناء طرق جديدة أو توسيع الطرق الحالية.

And it worked.

ونجح الأمر.

It worked admirably for Paris,

نجح الأمر وبشكل مثير للإعجاب في مدينة باريس،

when the city tore down hundreds of historical buildings

عندما قامت المدينة بهدم المئات من المباني التاريخية،

to create 85 miles

لإنشاء ما يقارب 85 ميلا

of transportation-friendly boulevards.

من الطرق الملائمة للنقل.

And it still works today in fast-growing emerging cities.

وما زال الأمر فعالاً ليومنا هذا في المدن الناشئة سريعة النمو.

But in more established urban centers,

ولكن في المواقع الحضرية الأكثر رسوخاً،

significant network expansions are almost impossible:

القيام بالتوسعة الجذرية لشبكات المواصلات هو أمر يكاد يكون من المستحيل:

habitat is just too dense,

إذ إن البيئة الطبيعية كثيفة للغاية،

real estate, too expensive

والعقارات، مكلفة جداً

and public finances, too fragile.

والمالية العامة، هشة للغاية أيضاً.

Our city's vascular system is getting clogged, it's getting sick,

نظام الأوعية الدموية الخاص بمدينتنا على وشك الانسداد، على شفى المرض،

and we should pay attention.

ويجب علينا الانتباه.

فأساليبنا الحالية في التفكير لم تعد مجدية.

Our current way of thinking is not working.

ولتمكين وسائل النقل من التدفق بسلاسة،

For our transportation to flow,

نحتاج إلى مصدر جديد من الإلهام.

we need a new source of inspiration.

So after 16 years working in transportation,

لذا بعد ما يقارب من 16 عاماً من العمل في مجال النقل والمواصلات.

my "aha moment" happened when speaking with a biotech customer.

حدثت لحظة الإلهام لدي خلال تحدثي مع أحد العملاء في مجال التكنولوجيا الحيوية.

She was telling me how her treatment

كانت تحدثني عن كيف أن علاجها يقوم

was leveraging specific properties of our vascular system.

بالاستفادة من بعض الخصائص المحددة من نظام الأوعية الدموية في أجسادنا.

"Wow," I thought, "Our vascular system --

وقلت في نفسي، "يا للروعة" "نظام الأوعية الدموية --

جميع الأوردة والشرايين في أجسادنا

all the veins and arteries in our body

تقوم بصناعة المعجزات اللوجستية في كل يوم".

making miracles of logistics every day."

وأيقنت في هذه اللحظة

This is the moment I realized

that biology has been in the transportation business

أن الأسس الحيوية والعضوية كانت جزءاً من مجال النقل

for billions of years.

لمليارات السنين.

It has been testing countless solutions

وكيف أنها كانت تقوم على اختبار حلول لا تعد ولا تحصى

to move nutrients, gases and proteins.

لنقل المغذيات والغازات والبروتينات.

It really is the world's most sophisticated transportation laboratory.

هي بالفعل أعظم وأكثر المختبرات لأنظمة النقل تعقيداً.

So, what if the solution to our traffic challenges was inside us?

إذاً، ماذا لو كان الحل لتحديات الازدحام جزءاً من أنظمتنا الحيوية؟

I wanted to know:

أردت أن أعرف:

Why is it that blood flows in our veins most of our lives,

لم تتدفق الدماء في أوردتنا معظم حياتنا دون مشاكل،

وتتعرض مددنا الكبرى للانسداد والازدحام بشكل يومي؟

when our big cities get clogged on a daily basis?

And the reality is that you're looking at two very different networks.

والواقع هو أنكم تنظرون إلى شبكتين مختلفتين إلى حد كبير.

لا أعلم ما إذا كنتم تعلمون،

I don't know if you realize,

but each of us has 60,000 miles of blood vessels in our bodies --

لكن لكل منا ما يقارب 60.000 ميلا من الأوردة الدموية في اجسادنا،

60,000 miles.

60.000 ميلا.

That's two-and-a-half times the Earth's circumference,

أي ما يعادل ضعفين ونصف من مساحة محيط الأرض،

inside you.

داخل أجسادكم.

What it means is that blood vessels are everywhere inside us,

ويعني ذلك أن الأوردة الدموية موجودة في جميع أنحاء أجسادنا.

not just under the surface of our skin.

وليس فقط تحت سطح الجلد.

But if you look at our cities,

ولكن إذا ما نظرتم إلى مدننا،

yes, we have some underground subway systems

صحيح، أنه يوجد لدينا أنظمة مترو الأنفاق تحت الأرض

and some tunnels and bridges,

وبعض الأنفاق والجسور،

and also some helicopters in the sky.

وأيضا بعض طائرات الهليكوبتر في السماء.

But the vast majority of our traffic is focused on the ground,

ولكن معظم حركة المرور متمركزة على سطح الارض،

on the surface.

أي على السطح.

So in other words,

لذا وبعبارة أخرى،

while our vascular system uses the three dimensions inside us,

بينما يستخدم نظام الأوعية الدموية الأبعاد الثلاثة داخلنا،

our urban transportation is mostly two-dimensional.

فان نظم النقل لدينا هي في الغالب ثنائية الأبعاد.

And so what we need is to embrace that verticality.

وما يجب علينا فعله هو تبنى المنهج العامودي في تطوير وسائل النقل.

If our surface grid is saturated,

في حال كانت الشبكة السطحية مشبعة،

well, let's elevate our traffic.

فلنقم إذا برفع حركة المرور عن السطح.

كان هذا المفهوم الصيني لحافلة يمكنها تخطي الإختناقات المرورية --

This Chinese concept of a bus that can straddle traffic jams --

that was an eye-opener on new ways to think about space and movement

بمثابة محفز لاستنتاج طرق جديدة للتفكير في حلول للمساحة والحركة

داخل مدننا.

inside our cities.

And we can go higher,

ونستطيع تحقيق ما هو أفضل من ذلك،

and suspend our transportation like we did with our electrical grid.

ونقوم بإيقاف وسائل النقل كما قمنا بإيقاف الشبكة الكهربائية.

Tel Aviv and Abu Dhabi are talking about testing

أبدت مدينتي أبوظبي وتل ابيب عن رغبتهما في تجربة

هذه الشبكات المستقبلية المكونة من حجرات نقل مغناطيسية،

these futuristic networks of suspended magnetic pods.

And we can keep climbing, and fly.

ونستطيع المتابعة في التسلق، ومن ثم الطيران.

The fact that a company like Airbus

وحقيقة أن شركة مثل إيرباص

is now seriously working on flying urban taxis

تعمل وبجد على صناعة مركبات أجرة حضارية قابلة للتحليق والطيران

is telling us something.

هو بمثابة تحفيز على إمكانية تحقيق ذلك.

Flying cars are finally moving from science-fiction déjà vu

أخيراً بدأ يتحول مفهوم المركبات القابلة للتحليق والطيران من مبدأ الخيال العلمي

to attractive business-case territory.

إلى مجال جاذب للإستثمار وللأعمال.

And that's an exciting moment.

وهذه لحظة غاية في الإثارة.

So building this 3-D transportation network

لذا فان إنشاء شبكات النقل الثلاثية الأبعاد

هي من إحدى الطرق المتاحة لتجنب ولحل مشاكل الإزدحام.

is one of the ways we can mitigate and solve traffic jams.

But it's not the only one.

ولكنها ليست الحل الوحيد.

We have to question

يجب علينا تقييم

other fundamental choices that we made, like the vehicles we use.

الخيارات الأساسية الأخرى التي قمنا باتخاذها، كالمركبات التي نقوم باستخدامها.

Just imagine a very familiar scene:

فقط تخيل هذا المشهد المألوف:

You've been driving for 42 minutes.

كنتم تقودون لمدة 42 دقيقة.

The two kids behind you are getting restless.

والطفلان الجالسان خلفكم لا يهدءان على الإطلاق.

And you're late.

وداهمكم الوقت.

Do you see that slow car in front of you?

هل ترون تلك المركبة البطيئة السرعة التي أمامكم؟

Always comes when you're late, right?

دائما ما تجدونها عندما يداهمكم الوقت.

(Laughter)

(ضحك)

That driver is looking for parking.

ذلك السائق يبحث عن موقف اصطفاف للمركبة.

There is no parking spot available in the area,

وليس هناك من مواقف اصطفاف متوفرة في المنطقة،

but how would he know?

ولكن كيف عساه أن يعلم ذلك؟

It is estimated that up to 30 percent of urban traffic is generated

تم تقدير أن سبب ما يقارب 30% من الإزدحام في المناطق الحضرية

by drivers looking for parking.

هو سائقي المركبات الذين يبحثون عن مواقف اصطفاف للمركبة.

هل ترون 100 مركبة التي حولكم؟

Do you see the 100 cars around you?

Eighty-five of them only have one passenger.

85 مركبة من هذه المركبات في داخلها راكب واحد فقط.

Those 85 drivers could all fit in one Londonian red bus.

يمكن استيعاب هؤلاء الركاب داخل واحدة من الحافلات حمراء اللون في لندن.

So the question is:

إذا السؤال هو:

Why are we wasting so much space if it is what we need the most?

لماذا نقوم بهدر الكثير من المساحات مع حاجتنا الماسة لها؟

Why are we doing this to ourselves?

لماذا نتسبب بذلك لأنفسنا؟

Biology would never do this.

لن تقوم الأسس الحيوية بفعل ذلك على الاطلاق.

Space inside our arteries is fully utilized.

إذ أن المساحات داخل الأوردة مستهلكة بالكامل.

At every heartbeat,

وفي كل نبضة قلب،

a higher blood pressure literally compacts millions of red blood cells

يقوم ضغط الدم المرتفع برص الملايين من خلايا الدم الحمراء

into massive trains of oxygen

داخل قطارات ضخمة من الأوكسجين

that quickly flow throughout our body.

والتي بدورها تتدفق وبسرعة إلى جميع أنحاء الجسم.

And the tiny space inside our red blood cells is not wasted, either.

ولا يتم هدر المساحات الصغيرة داخل خلايا الدم، أيضاً.

In healthy conditions,

ففي الظروف الصحية،

يُستهلك أكثر من 95% من حمولة الأكسيجين.

more than 95 percent of their oxygen capacity is utilized.

Can you imagine if the vehicles we used in our cities

هل تستطيع أن تتخيل لو أن المركبات في مدننا

were 95 percent full,

كانت ممتلئة بنسبة 95%

وأن تتخيل المساحة الإضافية التي يمكنك المشي فيها، وركوب الدراجة الهوائية

all the additional space you would have to walk, to bike

and to enjoy our cities?

والاستمتاع بأجواء مدننا.

The reason blood is so incredibly efficient

السبب في أن خلايا الدم الحمراء تتمتع بكفاءة لا تصدق

هو أن خلايا الدم الحمراء ليست مخصصة

is that our red blood cells are not dedicated

to specific organs or tissues;

لأعضاء أو أنسجة معينة؛

otherwise, we would probably have traffic jams in our veins.

وإلا، فإننا وعلى الأرجح سنواجه اختناقات مرورية في الأوردة.

No, they're shared.

لا، بل يتم مشاركتها.

They're shared by all the cells of our body.

إذ يتم استهلاكها من قبل جميع خلايا الجسم.

And because our network is so extensive,

ولأن شبكة الأوردة واسعة النطاق،

each one of our 37 trillion cells gets its own deliveries of oxygen

يتم تزويد كل واحدة من أصل 37 مليار خلية بالأكسجين اللازم

precisely when it needs them.

فقط حال اللزوم من قبل الخلية.

Blood is both a collective and individual form of transportation.

الدم يجمع بين الأنظمة الجماعية والفردية للنقل على حد سواء.

But for our cities,

لكن بالنسبة لمدننا،

فقد كنا عالقين.

we've been stuck.

We've been stuck in an endless debate

كنا عالقين في مناظرة لا نهاية لها

between creating a car-centric society or extensive mass-transit systems.

حول إنشاء مجتمعات تفضل قيادة المركبات أو نظم النقل الجماعي الواسعة النطاق.

I think we should transcend this.

وأعتقد أنه وجب علينا أن تجاوز ذلك.

I think we can create vehicles that combine the convenience of cars

أعتقد أنه بإمكاننا انشاء مركبات تجمع ما بين الراحة الملازمة لاقتناء المركبات

and the efficiencies of trains and buses.

والكفاءة الملازمة لاستخدام وسائل القطارات والحافلات.

Just imagine.

فقط تخيل.

You're comfortably sitting in a fast and smooth urban train,

أنك تجلس براحة تامة في قطار حضاري سريع وسلس،

مع 1200 راكب.

along with 1,200 passengers.

The problem with urban trains

لكن المشكلة في قطارات المدن،

is that sometimes you have to stop five, ten, fifteen times

هو أنه يتوجب عليك أحياناً التوقف في خمس أو عشر أو حتى خمس عشرة محطة

قبل الوصول الى وجهتك النهائية.

before your final destination.

What if in this train you didn't have to stop?

لكن ماذا لو لم يكن عليك التوقف حين استخدامك لهذا القطار؟

In this train,

إذ في هذا القطار،

wagons can detach dynamically while you're moving

تنفصل العربات تلقائياً بينما يسير القطار،

وتتحول إلى حافلات سريعة ذاتية القيادة

and become express, driverless buses

that move on a secondary road network.

ومن ثم تتخذ مساراً في شبكة طرق ثانوية.

وهكذا ودون الحاجة لأي توقف،

And so without a single stop,

nor a lengthy transfer,

ولا الحاجة للتنقل المستنزف للوقت،

you are now sitting in a bus that is headed toward your suburb.

تجلس الآن في حافلة متجهة الى الضاحية أو المنطقة المراد الوصول اليها.

And when you get close,

وحين تقترب من الضاحية أو المنطقة،

the section you're sitting in detaches

تنفصل العربة التي تجلس فيها،

and self-drives you right to your doorstep.

وتقوم بالقيادة الذاتية إلى باب منزلك.

It is collective and individual at the same time.

يجمع ذلك ما بين النظام الجماعي والفردي في ذات الوقت.

This could be one of the shared, modular, driverless vehicles of tomorrow.

قد تكون إحدى وسائل النقل المستقبلية ذات التصميم التنسيقي المشتركة الذاتية القيادة.

Now ...

الآن ...

as if walking in a city buzzing with drones,

وكأن لم يكن المشي في مدينة تعج بطنين الطائرات ذات التحكم عن بعد،

flying taxis, modular buses and suspended magnetic pods

ومركبات الأجرة الهوائية، والحافلات ذات التصميم التنسيقي وحجرات النقل المغناطيسية

was not exotic enough,

غريب بما فيه الكفاية.

أعتقد أن هناك قوة أخرى مؤثرة

I think there is another force in action

والتي ستقوم على جعل حركة المرور في المناطق الحضرية مبهرة.

that will make urban traffic mesmerizing.

If you think about it,

ولو تأملت في الأمر،

ستجد أن الجيل الحالي من المركبات الذاتية القيادة تحاول شق طريقها

the current generation of driverless cars is just trying to earn its way

into a traffic grid made by and for humans.

إلى شبكات الحركة المرورية التي انشئت من قبل البشر لخدمة للبشر.

They're trying to learn traffic rules, which is relatively simple,

إذ تحاول بدورها تعلم قوانين الحركة المرورية، والتي هي بسيطة نسبياً،

and coping with human unpredictability,

والتكيف مع عشوائية تنبؤ السلوك البشري،

which is more challenging.

وهو الأمر الأكثر تحدياً.

لكن ما الذي من الممكن أن يحدث في حال كانت المدينة بأكملها ذاتية القيادة.

But what would happen when whole cities become driverless?

Would we need traffic lights?

هل سنحتاج حينها الى الاشارات المرورية؟

Would we need lanes?

هل سنحتاج الى مسارب الطرق؟

How about speed limits?

ماذا عن ضوابط حدود السرعة؟

Red blood cells are not flowing in lanes.

لا تتدفق خلايا الدم الحمراء من خلال المسارب.

They never stop at red lights.

ولا تتوقف أبداً عند الإشارات الحمراء.

In the first driverless cities,

في أولى المدن ذاتية القيادة،

you would have no red lights and no lanes.

لن يكون هناك مسارب ولا إشارات حمراء.

وعندما تكون جميع المركبات ذاتية القيادة ومقترنة ببعضها البعض،

And when all the cars are driverless and connected,

everything is predictable and reaction time, minimum.

سيصبح حينها كل شيء متوقعاً وعندها يقل الوقت اللازم لردود الفعل.

They can drive much faster

حينها تستطيع المركبات القيادة بسرعة

واتخاذ اي مبادرات منطقية للزيادة من سرعتها

and can take any rational initiative that can speed them up

أو سرعة المركبات المجاورة لها.

or the cars around them.

So instead of rigid traffic rules,

لذا فبدلاً من قواعد الحركة المرورية الصارمة،

flow will be regulated

سيتم تنظيم تدفق حركة المرور

by a mesh of dynamic and constantly self-improving algorithms.

من خلال خوارزميات ديناميكية وذاتية التحسين والتطوير على الدوام.

The result: a strange traffic

النتيجة: حركة مرور غريبة

that mixes the fast and smooth rigor of German autobahns

والتي تجمع ما بين مفهوم الطرق الإتحادية السريعة في المانيا

and the creative vitality of the intersections of Mumbai.

والتقاطعات الحيوية والمصممة بطرق إبداعية في مدينة مومباي.

(Laughter)

(ضحك)

Traffic will be functionally exuberant.

عملياً ستصبح حركة المرور أكثر غزارة.

It will be liquid like our blood.

وستصبح سائلة كالدماء،

And by a strange paradox,

وبسبب مفارقة غريبة،

the more robotized our traffic grid will be,

وكلما أصبحت شبكة حركة المرور ذاتية على مجال أوسع،

the more organic and alive its movement will feel.

كلما أصبحت حركتها حيوية ومحاكية للأسس العضوية.

لذا نعم،

So yes,

biology has all the attributes of a transportation genius today.

تتمتع الأسس الحيوية والعضوية بجميع السمات العبقرية في مجال النقل اليوم.

But this process has taken billions of years,

ولكن استغرق بناء هذه الأسس مليارات السنين،

and went through all sorts of iterations and mutations.

وخضعت لجميع أنواع الاختبارات والتحولات،

We can't wait billions of years to evolve our transportation system.

ولكننا لا نستطيع الانتظار لمليارات السنين لتطوير أنظمة النقل الخاصة بنا.

We now have the dreams,

لكننا الآن نمتلك الأحلام،

the concepts

المفاهيم

والتقنية

and the technology

to create 3-D transportation networks,

لإنشاء شبكات نقل ثلاثية الأبعاد،

invent new vehicles

واختراع أنواع جديدة من المركبات

وتغيير أنماط تدفق انظمة النقل في مدننا.

and change the flow in our cities.

فلنقم بذلك.

Let's do it.

Thank you.

شكراً لكم.

(Applause)

(تصفيق)