Robyn Stein DeLuca: The good news about PMS

المترجم: Omar El Refaey المدقّق: Anwar Dafa-Alla

How many people here have heard of PMS?

كم عدد الأشخاص هنا الذين قد سمعوا من قبل بأعراض ما قبل الدورة الشهرية؟

Everybody, right?

الجميع، أليس كذلك؟

Everyone knows that women go a little crazy

يعلم الجميع أن النساء يصيبهم القليل من الجنون

right before they get their period,

قبل حدوث دورتهم الشهرية

that the menstrual cycle throws them onto an inevitable hormonal roller coaster

حيث أن الدورة الشهرية تلقي بهم إلى أفعوانية من الهرمونات التي لا مفر منها

of irrationality and irritability.

مما يؤدي الى تصرفات غير عقلانية وتهيج مفرط

There's a general assumption

هنالك افتراض شائع

that fluctuations in reproductive hormones cause extreme emotions

بأن التقلبات في الهرمونات الجنسية تسبب مجموعة من الأحاسيس الفيّاضة

and that the great majority of women are affected by this.

الغالبية الساحقة من النساء تتأثر بها.

Well, I am here to tell you that scientific evidence says

أنا هنا كي أخبركم بأن الدليل العلمي يقول

neither of those assumptions is true.

بأنه لا يوجد إثبات على صحّة هذه الإفتراضات

I'm here to give you the good news about PMS.

أنا هنا لأوصل لكم الأخبار السارة حول أعراض ما قبل الدورة الشهرية.

But first, let's take a look at how firmly the idea of PMS

ولكن أولا دعونا نلقي نظرة على مدى ترسخ فكرة أعراض ما قبل الدورة الشهرية

is entrenched in American culture.

بقوة في الثقافة الأمريكية.

If you examine newspaper or magazine articles,

إذا تفحصت صحيفة أو مقالات المجلات

you'll see how widely assumed it is that everyone gets PMS.

ستلاحظ الافتراض الواسع الانتشار بأن الجميع يصاب بأعراض ما قبل الدورة الشهرية.

In an article in the magazine Redbook titled "You: PMS Free,"

وفي مقالة في مجلة "ريدبوك" عنوانها "تخلصي من أعراض ما قبل الدورة الشهرية"

readers were informed that between 80 to 90 percent of women suffer from PMS.

تخبر قارئيها أنه بين 80-90 % من النساء يعانون من أعراض ما قبل الدورة الشهرية.

L.A. Muscle magazine warned its readers

وحذرت مجلة "إل إي ماسل" قارئيها

that 40 to 50 percent of women suffer from PMS,

من أن 40-50 % من النساء يعانون من أعراض ماقبل الدورة الشهرية

and that it plays a major role in women's mental and physical health,

وبأنها تلعب دوراً هاماً على صحة النساء على المستويين العقلي والجسدي

and a couple of years ago, even the Wall Street Journal

وقبل بضع أعوام قامت مجلة "وال ستريت"

ran an article on calcium as a treatment for PMS,

بتقديم مقال عن استعمال الكاليسيوم كعلاج لمتلازمة ماقبل الدورة الشهرية

asking its female readers,

وسألت قارئاتها النساء

"Do you turn into a witch every month?"

"هل تتحولين إلى مشعوذة في كل شهر؟"

From all these articles, you would think there must be a mountain of research

عند قراءة جميع هذه المقالات قد تعتقد بأن كثيرا من الأبحاث العلمية

verifying the widespread nature of PMS.

تؤكد صحة الانتشار الواسع لأعراض ما قبل الدورة الشهرية.

However, after five decades of research,

ولكن بعد مرور خمسة عقود من البحث العلمي،

there's no strong consensus on the definition, the cause,

لا يوجد أي إجماع على تعريف وسبب

the treatment, or even the existence of PMS.

وعلاج وحتى وجود أعراض ما قبل الدورة الشهرية.

As most commonly defined by psychologists,

وكما تُعرّف غالباً من قبل علماء النفس،

PMS involves negative behavioral, cognitive and physical symptoms

على أنها تتضمن أعراضاً سلوكية وإدراكية وجسدية سلبية

from the time of ovulation to menstruation.

منذ فترة الإباضة حتى الحيض.

But here's where it gets tricky.

ولكنها دعوني أخبركم متى تصبح خادعة

Over 150 different symptoms have been used to diagnose PMS,

استعملت أكثر من 150 أعراض مختلفة لتشخيص أعراض ما قبل الدورة الشهرية،

and here are just a few of those.

وهذه بعضها.

Now, I want to be clear here.

أريد أن أكون واضحة هنا.

I'm not saying women don't get some of these symptoms.

إنني لا أقول أن النساء لا يعانون من بعض هذه الأعراض

What I'm saying is that getting some of these symptoms

ما أقوله هو أن المعاناة من بعض هذه الأعراض

doesn't amount to a mental disorder,

لا يشكل اضطراباً عقلياً

and when psychologists come up with a disorder

وعندما يتوصل علماء النفس إلى اضطراب

that's so vaguely defined,

معرف بشكل غامض جداً

the label eventually becomes meaningless.

تصبح التسمية بلا معنى.

With a list of symptoms this long and wide,

وتبعاً لهذه القائمة الطويلة والهائلة من الأعراض

I could have PMS, you could have PMS,

أنا قد أعاني من أعراض ما قبل الحيض ، وأنت قد تعاني منها

the guy in the third row here could have PMS,

والرجل الجالس في الصف الثالث قد يعاني منها

my dog could have PMS. (Laughter)

حتى كلبي قد يعاني منها.

Some researchers said you had to have five symptoms.

قال بعض الباحثون أنه يجب أن تظهر عليك خمس أعراض

Some said three.

بعضهم قال ثلاثة

Other researchers said that symptoms were only meaningful

قال باحثون أخرون أن هذه الأعراض هي فقط ذات معنى

if they were highly disturbing to you,

إذا كانت مزعجة للغاية بالنسبة لك

but others said minor symptoms were just as important.

ولكن آخرين قالوا أن حتى الأعراض غير الخطيرة لها نفس الأهمية.

For many years, because there was no standardization

ولسنوات عديدة وبسبب عدم وجود توحيد قياسي

in the definition of PMS,

في تعريف أعراض ما قبل الدورة الشهرية

when psychologists tried to report prevalence rates,

عندما حاول علماء النفس إعداد تقريرعن معدلات الانتشار

their estimates ranged from five percent of women

تراوحت تقديراتهم من خمسة بالمئة من النساء

to 97 percent of women,

إلى 97 بالمئة من النساء

so at the same time almost no one and almost everyone had PMS.

لذا لم يعاني منها أحد تقريباً وفي الوقت نفسه كان يعاني منها الجميع تقريباً.

Overall, the weaknesses in the methods of research on PMS have been considerable.

وعموماً، فإن الضعف كان كبيراً في طرق البحث حول أعراض ما قبل الدورة الشهرية.

First, many studies asked women to report their symptoms retrospectively,

أولاً طلبت العديد من الدراسات من النساء أن يقدمن تقريراً عن أعراضهن باستعادة الأحداث

looking to the past and relying on memory,

عن طريق النظر إلى الماضي والاعتماد على ذاكرتهم،

which is known to inflate reporting of PMS

وهذه الطريقة معروفة بتضخيمها لتقريرأعراض ما قبل الدورة الشهرية

compared to what's called prospective reporting,

بالمقارنة مع ما يسمى بالتقارير المرتقبة

which involves keeping a daily log of symptoms

والتي تتضمن الاحتفاظ بسجل يومي للأعراض

for at least two months in a row.

على الأقل لمدة شهرين متتالين.

Many studies also exclusively focused on white, middle-class women,

ركزت العديد من الدراسات حصريا على النساء البيض من الطبقة المتوسطة

which makes it problematic to apply study findings to all women.

مما يجعل تطبيق نتائج الدراسة على جميع النساء مشكلة.

We know there's a strong cultural component to the belief in PMS

نحن نعلم أنه يوجد عنصر ثقافي قوي حول وجود أعراض ما قبل الدورة الشهرية

because it's nearly unheard of outside of Western nations.

لأنها تقريباً غير مسموع بها في غير الدول الغربية.

Third, many studies failed to use control groups.

ثالثاً، فشلت العديد من الدراسات في استخدام مجموعات المراقبة.

If we want to understand the specific characteristics

إذا أردنا أن نفهم الخصائص المحددة

of women who have PMS,

للنساء اللواتي يعانين من أعراض ما قبل الدورة الشهرية

we need to be able to compare them to women who don't have PMS.

يجب أن تكون لدينا القدرة على مقارنتهم مع نساء لا يعانون منها.

And finally, many different types of questionnaires were used

وفي النهاية تم استعمال العديد من الأنواع المختلفة للاستبيانات

to diagnose PMS, focusing on different symptoms,

لتشخيص أعراض ما قبل الدورة الشهرية بالتركيز على أعراض مختلفة

symptom duration and severity.

ومدة الأعراض وشدتها.

To do reliable research on any condition,

للقيام ببحث موثوق على أية حالة

scientists must agree on the specific characteristics

يجب أن يوافق العلماء على الخصائص المحددة

that make up that condition

التي تشكل هذه الحالة

so they're all talking about the same thing,

ولذلك يتكلم الجميع حول الأمر ذاته،

and with PMS, this has not been the case.

وفي حالة أعراض ما قبل الدورة الشهرية لم تكن الحالة كذلك.

However, in 1994,

ولكن في عام 1994،

the Diagnostic and Statistical Manual of Mental Disorders,

الدليل الشخصي والإحصائي للإضطرابات النفسية

known as the DSM, thankfully --

المعروف باسم DMS، لحسن الحظ --

it's also the manual for mental health professionals --

انه ايضا الدليل لاخصائيي الصحة النفسيه --

they redefined PMS as PMDD,

انهم اعادوا تعريف PMS ب PMDD ,

Premenstrual Dysphoric Disorder.

الاضطراب الانزعاجي لما قبل الحيض

And dysphoria refers to a feeling of agitation or unease.

الاضطراب يعني شعور الإثارة أو عدم الارتياح .

And according to these new DSM guidelines,

وبالرجوع إلى تلك الكتيّبات التشخيصيّة والإحصائيّة للإضطرابات النفسية،

in most menstrual cycles in the last year,

في أغلب دورات الحيض خلال السنة الأخيرة،

at least five of 11 possible symptoms

على الأقل 5 من أصل 11 من الأعراض المحتملة

must appear in the week before menstruation starts;

يجب أن تظهر في الأسبوع الذي سيكون فيه الحيض،

the symptoms must improve once menstruation has begun;

ويجب أن تكون الأعراض دليلا بمجرد بدء الحيض

and the symptoms must be absent the week after menstruation has ended.

ويجب أن لا تظهر هذه الأعراض في الأسبوع الموالي لانتهاء الحيض.

One of these symptoms must come from this list of four:

يجب أن يظهر أحد هذه الأعراض من القائمة التي تحتوي على 4 أعراض:

marked mood swings, irritability, anxiety, or depression.

تقلبات مزاجيّة واضحة، انفعال، توتّر، كآبة.

The other symptoms could come from the first slide

الأعراض الأخرى يمكن أن توجد في الشريحة الأولى

or from those on the second slide,

أو الموجودة في الشريحة الثانية،

including symptoms like feeling out of control

بما في ذلك أعراض الشعور بالخروج عن السيطرة

and changes in sleep or appetite.

وتغيرات في النوم والشهّية.

The DSM also required now that the symptoms

إنّ الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسيّة ينبغي

should be associated with clinically significant distress --

أان يكون مرفوقا بحالة ضيق شديدة سريريا --

there should be some kind of disturbance in work

ينبغي أن يكون هناك نوع من الإضطراب في العمل

or school or social relationships --

أو المدرسة أو العلاقات الإجتماعية --

and that symptoms and symptom severity should now be documented

ويجب أن تُوثّق تلك الأعراض وحدّتها

by keeping a daily log for at least two cycles in a row.

من خلال السجل اليومي على الأقل دورتين متتاليتين.

And finally, the DSM required that the emotional disturbance

وأخيرا يتطلب DMS أن يكون الإضطراب العاطفي

should be more than simply an exacerbation of an already existing disorder.

ليس مجرّد تفاقم لاضطراب موجود مُسبّقا.

So scientifically speaking, this is an improvement.

اذن علميّا هذا دليل.

We now have a limited number of symptoms,

والآن لدينا عددا محدودا من الأعراض،

and a high impact on functioning that's required,

و تأثير عالي على الأداء المطلوب ،

and the reporting and timing of symptoms have both become very specific.

وإعداد التقارير و توقيت الأعراض على حد سواء تصبح محدده جدا .

Well, using this criteria

اذن باستعمال هذه الخاصيّة

and looking at most recent studies,

وبالنظر إلى أحدث الدراسات،

we see that on average,

نُلاحظ أن معدّل،

three to eight percent of women suffer from PMDD.

النساء اللواتي يُعانين من PMDD يتراوح بين 3 إلى 8 %

Not all women, not most women,

ليست كلّ النساء أو معظمها،

not the majority of women, not even a lot of women:

وليس أغلبهم ولا حتّى الكثير منهم:

three to eight percent.

بين 3 إلى 8 %.

For everyone else, variables like stressful events or happy occasions

للآخرين، تتنوّع الأحداث مثل حدث يُشعرك بالتوتّر أو مناسبات سعيدة

or even day of the week

أو حتى يوم ما خلال الأسبوع

are more powerful predictors of mood than time of the month,

هو عامل توقّع قوي للمزاج أكثر من الوقت خلال الشهر

and this is the information the scientific community has had

وهذه هي المعلومة التي كانت لدى المجتمع العلمي

since the 1990s.

منذ سنة 1990.

In 2002, my colleagues and I published an article

في سنة 2002 نشرت أنا وزملائي مقالا

describing the PMS and PMDD research,

نصف فيه الأبحاث المتعلقة ب PMS وPMDD

and several similar articles have appeared in psychology journals.

كما ظهرت العديد من المقالات في مجال علم النفس.

The questions is, why hasn't this information trickled down to the public?

والسؤال هو: لماذا لا تتسرب هذه المعلومات إلى العموم؟

Why do these myths persist?

لماذا تستمر الخرافات ؟

Well, certainly the onslaught of messages that women receive

حسنا، من المؤكّد أن الرسائل الهجومية التي تتلقّاها النساء

from books, TV, movies, the Internet, that everyone gets PMS

من الكتب والتلفزة والأفلام والأنترنت بأن الكل يتعرضن لأعراض ما قبل الدورة الشهرية

go a long way in convincing them it must be true.

وهو ما يجعل ذلك صحيحا.

Research tells us that the more a woman believes that everyone gets PMS,

حسب الأبحاث كلما اعتقدت المرأة أن الجميع يتعرض لأعراض ما قبل الدورة الشهرية

the more likely she is to erroneously report that she has it.

كلما ستبلغ بصفة خاطئة أنها تعرضت لذلك.

Let me tell you what I mean by "erroneously."

دعوني أخبركم ما معنى "خاطئ"

You might ask her, "Do you have PMS?"

يمكن أن تسألها، "هل تتعرضين لأعراض ما قبل الدورة الشهرية؟"

and she says yes,

وستجيبك بنعم،

but then, when you have her keep a daily log

ولكن عندما تأمرها بالقيام بسجل يومي

of psychological symptoms for two months,

للأعراض النفسية لمدة شهرين،

no correlation is found between her symptoms

لا توجد أي علاقة بين الأعراض

and time of the month.

والوقت والأشهر.

Another reason for the persistence of the PMS myth

سبب اخر ل استمرار الخرافات

has to do with the narrow boundaries of the feminine role.

لديها ما تفعله في حدود ضيقه عند الأناث.

Feminist psychologists like Joan Chrisler

علماء النفس النسائي مثل جون شريسلر

have suggested that taking on the label of PMS

اقترحوا ان اتخاذ اسم PMS

allows women to express emotions that would otherwise be considered unladylike.

يتيح للنساء التعبير عن المشاعر التي تعتبر تبدو غير نسائيه .

The near universal definition of a good woman

تعريف العالم للمرأة الجيده

is one who is happy, loving, caring for others,

أنها الشخص السعيد ،المحب ، الراعي للاخرين

and taking great satisfaction from that role.

وتأخذ قدرا من الرضا من هذا الدور .

Well, PMS has become a permission slip to be angry, complain, be irritated,

جيد , PMS اصبح زلة أن تصبح غاضبا , تشكو ,تتضايق

without losing the title of good woman.

دون فقدان لقب أمرأه جيده

We know that the variables in a woman's environment

نحن نعرف هذا المتغيرات في بيئة المرأه

are much more likely to cause her to be angry than her hormones,

تجعل من المرجع ان تصبح غاضبه اكثر بكثير من هرموناتها ،

but when she attributes anger to hormones,

ولكن عند غضبها بسبب هرموناتها

she's absolved of responsibility or criticism.

انها مبرأه من المسؤليه والنقد

"Oh, that's not who she is. It's out of her control."

"يا للعجب , انها ليست هي ."

And while this can be a useful tool, it serves to invalidate women's emotions.

و ولكنها أيضا اداه مفيدة ، انها تساعد علي تقليل عواطف المرأة .

When people respond to a woman's anger

عندما يرد الناس على غضب المرأة

with the thought, "Oh, it's just that time of the month,"

بقول " اوه، إنها الدورة الشهرية "

her ability to be taken seriously or effect change is severely limited.

قابليتها للغضب تأخذ علي محمل الجد أو تغير محدود جدا .

So who else benefits from the myth of PMS?

لذلك من يستفيد من اسطورة PMS ؟

Well, I can tell you that treating PMS

جيد ، انا يمكنني ان أقول لكم علاج ال PMS

has become a profitable, thriving industry.

قد أصبح مربحا ، وصناعة مزدهرة .

Amazon.com currently offers over 1,900 books on PMS treatment.

يعرض موقع امازن اكثر من 1.900 كتاب لعلاج ال PMS

A quick Google search will bring up a cornucopia

بحث سريع في جوجل سياتي بوفرة في المعلومات

of clinics, workshops and seminars.

للعيادات، ورش العمل و الندوات

Reputable Internet sources of medical information

مصادر الانترنت الموثوقة للمعلومات الصيدلية

like WebMD or the Mayo Clinic list PMS as a known disorder.

مثل WebMD أو the Mayo Clinic list PMS as a known disorder .

It's not a known disorder, but they list it.

أنه ليس معروف بالاضطراب ، ولكن في هذه القائمة.

And they also list the medications that physicians have prescribed to treat it,

وكان في هذه القائمة أيضا الأدوية التي وصفها الأطباء لعلاجه،

like anti-depressants or hormones.

مثل مضادات الاكتئاب والهرمونات .

Interestingly, though, both websites say that the success of medication

ومن المثير للاهتمام ، أن الموقعين قالوا ان العقاقير ناجحة

in treating PMS symptoms vary from woman to woman.

في علاج اعراض ما قبل الدورة الشهرية باختلاف ما بين سيدة وأخرى .

Well, that doesn't make sense.

جيد ، ذلك لا يعني شيئا .

If you've got a distinct disorder with a distinct cause,

اذا حصلت على إضطراب واضح مع سبب واضح ،

which PMS is supposed to be,

الذي يفترض أن يكون بسبب PMS ،

then the treatment should bring improvement for a great number of women.

عندها يجب ان يجلب العلاج التحسن لعدد كبير من السيدات .

This has not been the case with these treatments,

لم يكن هذا هو الحال مع هذه الادوية ،

and FDA regulations say that for a drug to be deemed effective,

ووكالة إدارة الأغذية والعقاقير تقول من أجل ان يعتبر الدواء فعاّلا،

a large portion of the target population

جزء كبير من المستهدفين به

should see clinically significant improvement.

يجب ان يلاحظوا تحسننا كبيرا اكلينيكيا

So we have not had that at all with these so-called treatments.

لذلك لم يكن لدينا ذلك على الاطلاق مع ما يسمي الادوية .

However, the financial gain of perpetuating the myth

ومع ذلك , لتحقيق مكاسب من تكريس اسطورة

that PMS is a common mental disorder

ال PSM هو اضطراب عقلي مشترك

and is treatable is quite substantial.

وغير قابل للعلاج فهو صعب جدا .

When women are prescribed drugs like anti-depressants or hormones,

عندما يوصف للمرأة أدويه مثل مضادات الاكتئاب أو الهرمونات ،

medical protocol requires that they have physician follow-up every three months.

يحتم البروتوكول الطبي متابعة مع الطبيب كل 3 اشهر

That's a lot of doctor visits.

هذه زيارات كثيرة للأطباء .

Pharmaceutical companies reap untold profits

وجني أرباح لا توصف لشركات الادوية

when women are convinced they should take a prescribed medication

عندما تصبح المرأة مقتنعة بأنها يجب ان تأخذ الدواء الموصوف

for all of their child-bearing lives.

لكل ما تنجبه من الأرواح.

Over-the-counter drugs like Midol

الافراط في مكافحة العقاقير مثل ال "Midol"

even claim to treat PMS symptoms like tension and irritability,

حتى يدّعي علاج اعراض ال PMS مثل التهيج والتوتر ،

even though they only contain a diuretic, a pain reliever

مع انه متعلق ب مدر البول فقط , وهو مسكن للآلام

and caffeine.

والكافيين .

Now, far be it from me to argue with the magical powers of caffeine,

الان , بعيد جدا مني ان اصرح مع التاثير السحري للكافيين ,

but I don't think reducing tension is one of them.

ولكني لا اظن ان تخفيف حدة التوتر واحدا منهم .

Since 2002, Midol has marketed a Teen Midol to adolescents.

منذ 2002 , Midol اعيد تسويقه باسم Teen Midol لل مراهقين

They are aiming at young girls early,

انهم يستهدفون البنات الصغار مبكرا ،

to convince them that everyone gets PMS and that it will make you a monster,

لاقناعهم بان كل شخص يصاب ب PMS وانهم سيتحولون لوحوش ،

but wait, there's something you can do about it:

ولكن انتظر , هناك شيء يمكنك ان تفعله تجاه هذا:

Take Midol and you will be a human being again.

تناول Midol وستعود إنسان مره اخرى .

In 2013, Midol took in 48 million dollars in sales revenue.

في 2013 , Midol اخذ 48 ميلون دولار من عائدات المبيعات .

So while perpetuating the myth of PMS has been lucrative for some,

وفي حين استمرار تكريس اسطورة ال PMS كانت مريحه للبعض ,

it comes with some serious adverse consequences for women.

فهي تأتي بآثار سلبية جديه للنساء .

First, it contributes to the medicalization

أولا , انه يساهم في المعالجه الطبية

of women's reproductive health.

للصحه الإنجابية للمرأة .

The medical field has a long history of conceptualizing

المجال الطبي لديه تاريخ طويل من تصور

women's reproductive processes as illnesses that require treatment,

العمليات الإنجابية للمرأة مثل الامراض التي تتطلب علاج ،

and this has come at many costs, including excessive Cesarean deliveries,

وهذا يأتي بتكاليف كبيره ، بما في ذلك الولادات القيصرية المفرطة ،

hysterectomies and prescribed hormone treatments

استئصال الرحم و الأدويه الهرمونية الموصوفه

that have harmed rather than enhanced women's health.

التي أحدثت ضررا بدلا من تحسين صحة المرأة .

Second, the PMS myth also contributes to the stereotype of women

ثانيا , اسطورة ال PMS أيضا تساهم في ابداء صورة نمطيه للمرأه

as irrational and overemotional.

بانها غير عقلانية وسهلة الاستثارة .

When the menstrual cycle is described as a hormonal roller coaster

عندما تشرح الدورة الشهرية علي انها مثل الدوارة الهرمونية

that turns women into angry beasts,

هذا يجعل النساء غاضبات مثل الوحوش،

it becomes easy to question the competence of all women.

أنه يصبح سؤال سهل اختصاص جميع النساء.

Women have made tremendous strides in the workforce,

السيدات صنعوا قفزات هائلة في القوة العاملة ،

but still there's a minuscule number of women at the highest echelons

ولكن لا يزال هناك عدد ضئيل من النساء في اعلى المناصب

of fields like government or business,

في المجالات مثل الحكومات أوالأعمال،

and when we think about who makes for a good CEO or senator,

وعندما نفكر في من هو المدير التنفيذي الجيد او عضو مجلس الشيوخ،

someone who has qualities like rationality, steadiness, competence

هو شخص يملك صفات مثل العقلانية الثبات ، الكفاءة

come to mind,

تأتي الى الاذهان ،

and in our culture, that sounds more like a man than a woman,

و في ثقافتنا ، هذا يبدو كرجل أكثر من مرأة ،

and the PMS myth contributes to that.

واسطورة ال PMS تساهم في ذلك .

Psychologists know that the moods of men and women

يعرف علماء النفس أن امزجة الرجال والنساء

are more similar than different.

متشابهين أكثر من كونهم مختلفين .

One study followed men and women for four to six months

دراسه واحده اتبعت رجال ونساء لمدة من اربعه الى ست أشهر

and found that the number of mood swings they experienced

وقد وجد ان عددا من التقلبات المزاجية التي قابلوها

and the severity of those mood swings were no different.

وشدة هذه التقلبات لا تختلف .

And finally, the PMS myth keeps women from dealing

وأخيرا ، اسطورة ال PMS تبقي النساء بعيده عن التعامل

with the actual issues causing them emotional upset.

مع المشاكل الفعلية مما يسبب لهم اضطراب عاطفي .

Individual issues like quality of relationship or work conditions

المشاكل الفرديه مثل نوعية العلاقة او ظروف العمل

or societal issues like racism or sexism or the daily grind of poverty

أو المشاكل الاجتماعيه مثل العنصرية أو التمييز الجنسي أو التطاحن يوميا من الفقر

are all strongly related to daily mood.

كلها ارتباطات وثيقه بالمزاج اليومي .

Sweeping emotions under the rug of PMS

كنس العواطف تحت بساط الPMS

keeps women from understanding the source of their negative emotions,

يجعل النساء بعيدين عن فهم مصدر عواطفهم السلبية ،

but it also takes away the opportunity to take any action to change them.

ولكنها أيضا تجعلهم بعيدين عن إنتهاز فرصه لاتخاذ موقف لتغيرهم .

So the good news about PMS

لذلك الاخبار الجيده حول ال PMS

is that while some women get some symptoms because of the menstrual cycle,

أنه عندما يحدث للمرأة بعض الاعراض بسبب دورتها الشهرية ،

the great majority don't get a mental disorder.

فإن الأغلبيه االعظمى لا تأتيهم اضطرابات .

They go to work or school, take care of their families,

يذهبو للعمل او المدرسة، يراعوا عائلاتهم ،

and function at a normal level.

ويقومون بوظائفهم في المستوى الطبيعي

We know the emotions and moods of men and women

نحن نعلم ان العواطف والامزجة للرجال والنساء

are more similar than different,

متشابهين اكثر من انهم مختلفين ،

so let's walk away from the tired old PMS myth of women as witches

لذلك لنخذ خطوات بعيدا عن الPMS الأسطوري القديم ذا النساء الساحرات

and embrace the reality of high emotional and professional functioning

واحتضن واقع العاطفية العالية والوظائف الخاصة

the great majority of women live every day.

الغالبيه العظمى من النساء تعيش كل يوم

Thank you.

شكرا لكم.

(Applause)

(تصفيق)