Peter Hirshberg: The Web and TV, a sibling rivalry

18,874 views ・ 2008-09-05

TED


يرجى النقر نقرًا مزدوجًا فوق الترجمة الإنجليزية أدناه لتشغيل الفيديو.

المترجم: Tofig Ahmed المدقّق: Faisal Jeber
صباح الخير.
00:17
WEBVTT
0
17180
520
كما تعلمون أن عمر أجهزة الكمبيوتر والتلفاز بلغت الستين سنة مؤخرا.
واليوم أود التحدث عن العلاقة بينهما.
وبالرغم من نضوج عمرهما ، واذا كنتم من متابعي هذا الموضوع
سواء في مناقشات TED أو في وسائل الإعلام الأخرى،
ستلاحظون أنه من الواضح أن كل منهما يسعى وراء الاخر.
لذلك فالوقت مناسب جدا لشرح كيف أن الكمبيوتر تغلب على التلفاز.
أو كيف أن اختراع القنبلة الذرية
أطلق قوى أدت بدورها للإضراب العام للكتاب.
والموضوع لا يتعلق بماذا يفعل طرف ما للاخر فقط،
بل إن ما يعتقده و يفكر به الجمهور هو ما يشكل جوهر هذا الموضوع.
ولأخذ لمحة عن ذلك،
ناقشت هذا الموضوع في الأسبوع الأخير،
مع بعض من الأطفال مابين العاشرة والثانية عشرة.
لذلك كتبت على بعض البطاقات الورقية : التلفاز ، الإذاعة ، MySpace ، الإنترنت.
وطلبت منهم ترتيب الأوراق حسب الأهمية بالنسبة لكل منهم
وطلبت بعد ذلك ذكر السبب.
لنستمع الى كل منهم عندما يطلب منه ابداء السبب
في مناقشة أهمية التلفاز:
التلفاز: حسنا ، أعتقد أنه مهم ، ولكن ليس بالشيء الضروري
لأنه يمكنك أن تفعل الكثير من الأشياء في وقت فراغك عدا مشاهدة التلفاز.
أيهما أكثر متعة ؟ الإنترنت أم التلفاز ؟
الإنترنت.
أعتقد أن السبب أو أحد الأسباب في تفضيلنا الكمبيوتر على التلفاز
أنه بإمكاننا - في هذه الأيام - مشاهدة برامج التلفاز على الكمبيوتر.
بالطبع ، نعم.
ومن ثم بإمكانك تحميله على جهاز الاي بود iPod.
هل تتمني أن تكوني مديرة لشبكة بث تلفزيوني ؟
لن أحبذ ذلك.
سيكون هناك الكثير من التوترالنفسي.
لا.
لماذا ؟
لأنهم سيخسرون جميع أموالهم مع مرور الوقت.
تماما مثل سوق الأسهم ، ترتفع للأعلى ثم تهبط وتستفر في الأسفل.
وأعتقد أن الكمبيوتر الان في زمن الإرتفاع
وجميع الأشياء الأخرى في مرحلة الهبوط وستستقر في الأسفل.
بيتر هيرشبرغ : كانت هناك دائما علاقة متوترة بين صناعة البث التلفزيوني
وصناعة التقنية ، منذ أن شارفت أعمارهم على الثلاثين سنة.
وسنتطرق الى فترة النزاعات بينهم،
والتي تلتها ردود أفعال من غرف اجتماعات المدراء التنفيذيين في الإدارات المالية
والتي من الأفضل وصفها بـ ، ماهو ذلك المصطلح المالي ؟ شيء مقزز.
سأطرح لكم مثالا على ذلك ، كانت السنة عام 1976،
عندما اشترت شركة Warner شركة Atari لأن الطلب على ألعاب الفيديو كان في ارتفاع.
في السنة التالية تقدموا بخطوة أخرى وقدموا جهاز Qube،
أول جهاز بث تلفزيوني تفاعلي عن طريق الأسلاك من نوعه،
وعلقت صحيفة النيويورك تايمز كالتالي:
عندما بدأت وسائل الإتصالات بالوصول الى المنازل،
وبدأ التكامل ، كانت الكثير من الأشياء الرائعة تحدث.
وأصبح الكل على الساحل الشرقي مستفيدا،
Citicorp و Penney و RCA جميع هذه الشركات شاركت في هذه الرؤية المتكاملة.
وبالمناسبة ، كان ذلك هو الوقت الذي شاركت أنا فيه أيضا.
كنت قد بدأت العمل كمتدرب في Time Warner.
في ذلك الصيف كنت أملك كل شيء - كنت أعمل لدى Time Warner --
وكنت متحمسا للعمل في إتمام ذلك التكامل ، ثم فجأة سقط كل شيء.
لم تكن الأمور تعمل لصالحهم ، فخسروا الأموال.
وكنت لا أزال مفتونا بالتكامل الحاصل في مجال التقنية
إلى أن قررت Warner إغلاق كل شيء.
كان ذلك عندما أنهيت الدراسات العليا ، ولم استطع العمل في نيويورك
في مجال الترفيه والتقنية
لأنه كان علي الرحيل إلى كاليفورنيا ، حيث كانت هناك بعض الوظائف المتبقية،
قريبا جدا من البحر ، للعمل لدى شركة Apple.
وبالطبع فإن شركة Warner قررت تخفيض رأس المال بأكثر من 400 مليون دولار.
400 مليون دولار كانت مبلغا ضخما في السبعينيات.
ولكنهم كانوا يفكرون بشيء اخر ، أفضل بكثير.
في عام 2000 كان كل شيء قد اكتمل ، واندمجوا مع شركة AOL،
وبعد أربع سنوات فقط جنوا أرباح تعادل 200 مليار دولار
من أرباح سعر السهم ، وأثبتوا أنهم قد أتقنوا ذلك الفن جيدا
بتطبيق قانون مور في مضاعفة أرباح
حساباتهم الشخصية.
(ضحك)
لذلك أعتقد أن أحد الأسباب في أن وسائل الإعلام والترفيه،
أو أن وسائل الإعلام متخوفة جدا من الوسائل التقنية الحديثة
تكمن في أن الخبراء التقنيون يتحدثون بشكل مغاير.
كما تعلمون فإننا نتحدث منذ خمسون سنة في تغيير العالم،
تغييرا جذريا.
ولمدة خمسين سنة كان هناك الكثير من التطلعات والتردد
ووعود بعالم أفضل ، مما جعلني أفكر،
هل تعلمون من يتحدث أيضا بهذه الطريقة ؟
والإجابة واضحة تماما ،
إنهم رجال الدين والسياسة.
بعد التفكير في ذلك توصلت الى أنه من الأفضل النظر الى عالم التقنية،
ليس كاستراتيجية عمل بل على أنها حركة دينية.
اذ أننا نبشر بالوعود الرائعة ، ثم ندعوا لها،
باننا سنغير العالم ، ولكن ذلك لا يتحقق،
ثم نعيد الكرة منذ البداية و نعاود المحاولة مرة أخرى،
تاركين الناس في كل من نيويورك ولوس أنجلوس في مرحلة من الذهول والإرتباك.
ولكن الحقيقة أن تلك الرؤية الخارجة عن المألوف هي مايقودنا إلى الشيئ الجديد القادم.
لذلك فالسؤال الذي أود طرحه هنا هو : إذا أصبح الكمبيوتر بالفعل هو الأداة الرئيسية لدينا
في مجال الإعلام والترفيه ، فكيف وصلنا الى هذه النقطة ؟
أعني كيف أن الجهاز الذي صمم من أجل العمليات المحاسبية
و أسلحة الدفاع تحول الى وسيلة إعلام ؟
فأول جهاز كمبيوتر صمم بعد الحرب العالمية الثانية بقليل
كان من أجل حل بعض المشاكل العسكرية ، ثم أخذت الأمور تتطور بعد ذلك
بعد ذلك بسنتين فقط ، في سنة 1949 مع ويرلويند.
الكمبيوتر Whirlwind بني من قبل جي فوستر في مختبرات لينكون التابعة لـMIT ، لإستخدام البحرية الأمريكية
ولا يمكن تجاهل أن مصمم هذا الجهاز كان يدرك
أن هذا الجهاز من الممكن أن يكون نجم الإعلام القادم.
لنلقي نظرة بما يحدث عندما يلتقي أحد رواد الإعلام القدامى
في احدى القنوات التفزيونية في ذلك الوقت برائد من رواد الكمبيوتر،
ويبدأ الكمبيوتر في التعبير عن نفسه.
مشهد: انه كمبيوتر Whirlwind الإلكتروني.
بقليل من التخوف
نلتقي في هذا اللقاء مع هذه الالة الجديدة.
مرحبا نيويورك ، هنا كامبردج.
وهذه شاشة رسم للكمبيوتر الإلكتروني.
هل من الممكن أن أستطيع استخدام هذا الكمبيوتر؟
بالطبع ، ولكن لدي فكرة أفضل يا سيد فورستر.
بما أن هذا الكمبيوتر مصمم
خصيصا لإستخدامات مكتب البحوث التابع للبحرية،
لماذا لا نتحول إلى البنتاغون في واشنطن
وندع مدير مكتب البحوث في البحرية (الأدميرال بولستر)،
يعطي Whirlwind الأوامر.
نعم السيد إد ، لدينا مشكلة تخص تحليق صواريخ البحرية.
فالصاروخ يرتفع 135 ميلا في السماء.
بحساب المعدلات العادية لإستهلاك الوقود،
أتمنى لو أنه كان باستطاعة الكمبيوتر تحليل مسار هذا الصاروخ
ونرى لو كان بإمكانه تعيين كمية الوقود المتبقية،
بعد مرور 40 ثانية على سبيل المثال،
وتحديد سرعة الصاروخ في تلك اللحظة.
في أعلى يسار الشاشة
ستلاحظون كمية استهلاك الوقود تتناقص بعد إطلاق الصاروخ.
وعلى اليمين مقياس
يبين سرعة الصاروخ.
أما موقع الصاروخ فهو مبين في المسار المنحني
الذي أمامنا.
وعندما يصل الصاروخ إلى أعلى قمة المسار المنحني،
ستلاحظون أن السرعة تضاءلت بشكل كبير.
ثم يبدأ الصاروخ بالسقوط مجددا ، وتبدأ السرعة بالتزايد
حتى تصل إلى الحد الأقصى للسرعة عندما يرتطم الصاروخ بالأرض.
كيف تم عمل ذلك ؟
مارأيك أيها الأدميرال؟
يبدوا رائعا بالنسبة لي.
وقبل أن نختم نريد أن نعرض عليكم نوعا مختلفا من
المعادلات الحسابية التي قام التقنيون بعملها
في وقت فراغهم ، وفي فترة الهدوء بعد ظهر يوم الأحد.
نتقدم بالشكر الجزيل لكم السيد فورستر ومختبرات الـ MIT.
ب.هـ.: تم عمل الكثير في أول عملية تفاعل حقيقي،
كما يظهر العرض ، وكاد أن يقود ذلك إلى صناعة الكمبيوتر المصغر،
لولا أنه لسؤ الحظ كان باهظ الثمن جدا حتى على البحرية،
وكان من الممكن جدا أن يضيع كل ذلك سدى
لولا تلك المصادفة السعيدة.
صناعة القنبلة الذرية.
أصبحنا مهددين بأضخم سلاح تم صنعه حتى الان،
ولأن القوات الجوية كانت دائما ما تميز العمل الناجح
فإنها قررت أن تبني أضخم كمبيوتر على الإطلاق لحمايتنا.
تبنوا تصميم كمبيوتر Whirlwind على نطاق ضخم كنظام للدفاع،
وتشغيله في جميع مناطق الشمال المتجمدة
وأمضوا حوالي ثلاثة أضعاف الوقت
المبذول في مشروع منهاتن
(مشروع بناء القنبلة الذرية الأولى).
لنلقي نظرة على مشروع التسلح بصناعة الكمبيوتر.
ويمكنكم أن تتخيلوا بعد ذلك كيف أن القوات الجوية ظهرت بمظهر خبير في التسويق.
وفيما يلي العرض التسويقي.
مشهد: في الغارات الجوية ، من الممكن أن تكون قاذفات القنابل السريعة في طريقها إلينا
قبل أن نتمكن من تحديد مسارها.
وحينئذ سيكون الوقت قد فات لتجنبها.
لن ننتظر حتى حدوث ذلك.
ولمواجهة ذلك فإن القوات الجوية كانت تعمل على تطوير SAGE،
"نظام دفاع أرضي شبه أوتوماتيكي"،
لتقوية دفاعاتنا الجوية.
هذا الكمبيوتر الجديد صمم من أجل العمل كنظام عصبي مركزي لشبكة الدفاع،
ويمكنه حل مسائل حسابية معقدة
من شأنها التصدي لأي غارات جوية متوقعة.
وهو متصل بمولد للكهرباء خاص به
يحتوي على مولدات ديزل ضخمة،
ومعدات تبريد ، وأبراج تهوية
يحتاجها الجهاز لتبريد الالاف من الصمامات الثنائية في الكمبيوتر.
ب.هـ.: كما تعلمون إن هذا الكمبيوتر كان ضخما للغاية.
وهناك دروس تسويقية مهمة مستفادة منه،
وهي ببساطة أنك عندما تسوق لمنتج ما،
فيمكنك أن تقول ببساطة أنه منتج رائع،
ومفعم بالحيوية ، و سيجعلك تشعر بالسعادة،
أو أن تستخدم أسلوب تسويق اخر ، إذا لم تستخدم منتجنا فإنك ستموت.
وهذا مثال بسيط لذلك.
كان ذلك الكمبيوتر أول كمبيوتر لديه جهاز إدخال ، وكان مؤلفا من عدة أجهزة كمبيوتر موزعة،
وكان لابد من أن ينجح ، أجهزة كمبيوترمتعددة متصلة ببعضها بواسطة المودم،
وكان من الممكن لكل تلك الأجهزة التحدث مع بعضها.
والتحق 20% من جميع العاملين في البرمجة في ذلك الوقت بهذا المشروع،
وقاد ذلك الى كل مانملكه اليوم. وكان ذلك المشروع مبنيا باستخدام الصمامات الثنائية.
وقد شاهدتم جميعا كم كان حجم تلك الصمامات كبيرا ، ولتقريب تلك الصورة،
ولأننا نتحدث كثيرا عن قانون مور وكيف يمكن أن نصنع أشياء مصغرة
في هذه المناقشة ، دعونا نتحدث الان عن صنع الأشياء الضخمة.
إذا حاولنا وضع كمبيوتر Whirlwind في مكان تعرفونه جميعا،
لنقل مدينة بحجم مدينة سينتري ، فإنه يمكن وضعه هناك بدون أية مشكلة.
سيكون علينا بالطبع إبعاد المدينة أولا ، ولكن المساحة ستكون مناسبة.
ولكن لنقارن ذلك أولا باخر معالج بنتيوم،
المتطور جدا بتقنية Core 2 ، والذي هو عبارة عن أربعة معالجات مدمجة
و تعمل عليه شركة Intel حاليا ، والذي سيكون هو المعالج القادم في أجهزة المحمول في القريب.
فإننا إذا أردنا بناء هذا المعالج بالتقنية التي كانت مستخدمة في الـ Whirlwind فإننا،
سنحتاج إلى مساحة تمتد من المخرج 10 إلى الطريق مولهولاند،
ومن المخرج 405 إلى لاسينيغا ، فقط لأجهزة Whirlwind.
ومن ثم 92 مفاعلا نوويا
لإمداد الكمبيوتر بطاقة الكهرباء اللازمة
والتي ستملأ باقي مدينة لوس أنجلس.
هذا العدد يزيد بالثلث عن كمية الطاقة التي تنتجها فرنسا بالكامل.
وبالتالي اذا قالوا في المرة القادمة أنهم يعملون على صنع شيء ما ، تأكدوا أنه سيكون مستحيلا.
كل هذا ولم نذكر حتى الان احتياجات نظام التبريد.
ولكن ذلك يعطي فكرة عما يمكن أن تفعله الطاقات البشرية ، وما تملكه الجماهير،
والسبب وراء حدوث هذا التحول.
أن كل هذه التقنيات انتقلت الى القطاع المدني.
فشركة DEC اختصرت الزمن عندما صنعت أول كمبيوتر مصغر.
وظهر الجهاز في عدة أماكن مثل MIT ، ثم حدث التهجين.
و ظهر أول برنامج ألعاب على الكمبيوتر "حرب الفضاء"
وفجأة ظهر عنصري التفاعل والشغف في التعامل مع الكمبيوتر.
وفي الحقيقة فإن كثير من طلاب الـ MIT سهروا الكثير من الليالي للإستمتاع به،
والكثير من مباديء ألعاب الكمبيوتر اليوم تبلورت في تلك الفترات.
بذلك أوجدت شركة DEC حينئذ طريقة جديدة لإضاعة الوقت.
وعملت على تحميل جميع أجهزتها بنسخة من تلك اللعبة.
وفي تلك الأثناء ، وفي خضم تلك الأحداث ، في منتصف الخمسينيات
فإن استراتيجيات البث الإذاعي التقليدي والمسارح السينمائية
أخفقت بالكامل.
فالتكنولوجيا الجديدة قد أربكت رجال الإذاعة وعمالقة الأفلام السينمائية تماما
وكانوا متأكدين من أن ظهور التلفزيون سيقضي عليهم تماما.
وبالحقيقة فإن اليأس كان معلنا.
وباقتباس من بعض المشاهد القديمة
التي كنت أشاهدها أو أقرأها في الاونة الأخيرة --
فإن دافيد سارنوف الذي كان يعمل لدى RCA (وهو الذي عرف كيف يجني الأرباح من البث الإذاعي) قال :
لا أقول بإن شبكات البث الإذاعي يجب أن تموت،
فهناك الكثير من العمل الذي قمنا به وسنقوم به
لإيجاد وسائل أخرى للإستفادة منها وعمل ترتيبات جديدة
وإضافة برامج جديدة قد توقف الخسائر في الأرباح.
ومن الممكن أن تنقذ هذه الترتيبات برامج البث الإذاعي،
ولكن لا أعلم حتى الان كيف.
وبالطبع كلما ازدادت وسائل التفاعل مع صناعة الكمبيوتر الحديثة،
فإن منتجي البث التلفزيوني الناشيء سيحاولون اضافة سمة التفاعلية أيضا.
حتى لو اضطروا إلى تزييفها.
مشهد: أيها الفتيات والشباب ، أعتقد أن جميعكم يعلم كيفية تركيب الشاشة السحرية
على التلفزيون.
أولا عليكم الحصول على عدة الـ "الوينكي دينك".
ضعوا الشاشة السحرية و أفركوا بقفازات الماسح عليها هكذا.
بهذه الطريقة نحصل على بعض من السحر.
ثم خذوا القطعة وألصقوها بشاشة التلفاز لديكم مباشرة
وافركوا قليلا من المنتصف باتجاه الخارج هكذا.
تأكدوا من وجود أقلام التلوين لديكم ، أقلام الـ "وينكي دينك"
وقفازات المسح،
لأنكم ستستخدمونها أثناء العرض للرسم بهذه الطريقة.
هل أنتم مستعدون ؟ لننتقل مباشرة الى القصة الأولى عن "رجل الغبار".
هيا بنا إلى المختبر السري.
ب.هـ.: كانت تلك محاولة إيجاد التلفزيون التفاعلي
وقد لاحظتم جميعا أنهم أرادوا بيعكم عدة الـ "وينكي دينك".
كانت تلك أقلام الـ "وينكي دينك" ، أعرف الان بماذا تفكرون،
بيتر ، كان من الممكن أن أستخدم أقلام تلوين عادية أخرى،
لماذا يجب علي أن أشتري منتجهم؟
أوأكد لكم أنهم قاموا بالتسويق بغير ذلك.
اتضح أنهم أبلغونا مباشرة أن منتجهم هو الوحيد الذي يصلح
مع شاشة الـ "وينكي دينك" السحرية،
وأن أقلام التلوين الأخرى قد تضر بشاشة التلفزيون.
ذلك المبدأ في الإحتكار لمنتج معين
سيستمر في التطور وبنجاح كبير جدا
كنظام دائم لمبادئ أنظمة التشغيل في كل مكان.
والذي قاد في النهاية إلى دعاوى قضائية.
(ضحك)
تحقيقات فيدرالية ، والكثير من النتائج غير المباشرة،
وكانت هناك فضائح لن نناقشها اليوم.
ولكننا سنناقش هذه بالذات لأن هذا الرجل (جاك بيري) ، المضيف لبرنامج الـ "وينكي دينك"،
أصبح المضيف لبرنامج "21" ، أحد أكثر برامج المسابقات أهمية على الإطلاق.
وقد تم التلاعب به ، وتم ايقافه بعد طرد،
هذا الرجل "شارليز فان دورين" بسبب الفوز الكبير المزيف،
والذي أنهى بدوره المسيرة المهنية لـ"بيري".
وفي الحقيقة فإنه أنهى المسيرة المهنية للعديد من موظفي شبكة الـ CBS.
واتضح أن هناك الكثير مما يمكن تعلمه عن
كيفية عمل هذا الوسط.
ولو كنتم في ندوة مثل هذه قبل خمسين سنة
وبحثتم في كيفية عمل الإعلام،
فسيكون هناك شخص واحد فقط تتمنون أن تستمعوا له،
البروفيسور "مارشال ماكلوهان".
كان بالفعل يعرف الكثير عن موضوع
لازلنا نناقشه طوال الإسبوع ، "دور الجمهور"
في عصر الإتصالات الإلكترونية المكثفة.
وهاهو هنا يتحدث في الستينيات.
مشهد: إذا تمكن الجمهور من المشاركة في صنع
المادة الإعلانية ، فالكل سيكون سعيدا. فذلك أشبه ببرامج المسابقات القديمة --
حيث كانت تلك البرامج رائعة لأنها قدمت للمشاهدين دورا في صنعه ، شيئا ما ليشاركوا به.
وكان الجمهور حزينا جدا عندما اكتشفوا
أنه تم إبعادهم من المشاركة بعد إيقاف البرنامج.
وكان ذلك الخطأ الأكبر في البث التلفزيوني
من منتجي البرامج.
ب.هـ.: وهل تدركون أن ماكلوهان تحدث أيضا عن "القرية العالمية".
وإذا استبدلتم ذلك بكلمة "المدونات العالمية" اليوم،
فإنكم ستدركون تماما أن فهمه للأمور
كان مستنيرا جدا. فلنستمع له.
مشهد: "القرية العالمية" هي عالم
حيث أنه ليس من الضروري أن تكون متفقا مع الجميع،
ولكن لديك اهتمام كبير بأمور الاخرين
ومشاركة أكثر مع أسلوب عيش الاخرين من حولك.
إنها نوع من أنواع كتابات "ان لاندرز". (مقالة لكاتب بإسم مجهول)
وليس من الضروري أن تعني اتفاق الجميع في كل شيء أو السلام والهدوء بين الجميع،
ولكنها تعني مشاركة الجميع في تكوين العلاقات.
كذلك هي "القرية العالمية" وهي ضخمة كضخامة الكوكب
وقريبة كقرب مكتب البريد.
ب.هـ.: سنتحدث عنه أكثر لاحقا.
نحن الان في بداية عام 1960.
إنه عصر الأعمال الضخمة و انتشار مراكز بيانات الكمبيوتر.
ولكن كل ذلك على وشك التغير.
كما تعلمون فإن تعريف التقنية
يعكس طبيعة الناس وثقافة الشعب في ذلك الوقت.
وعندما أقول المصطلحات تعكس امالنا وتطلعاتنا،
فليست تلك مجرد خطبة دينية ، ولكن بالفعل ذلك مانقوم به.
ولكن في هذا الجزء من القصة يجب أن أنسب كل ذلك الفضل
إلى رائد التكنولوجيا الأمريكية ، جون ماركوف.
مشهد: هل تريد أن تعلم ماهو دور الثورة - التحررية
في المخدرات ، والجنس ، وموسيقى الروك ، وحركة معاداة الحرب
في تطور صناعة الكمبيوتر ؟ كل شيء.
كل شيء حدث في نطاق لايتعدى خمسة أميال من حيث أقف الان،
في جامعة ستانفورد في الأعوام مابين 1960 الى 1975.
وفي وسط المظاهرات و الثورات في الشوارع
وحفلات موسيقى الروك في المنتزهات،
مجموعة من الباحثين بقيادة أشخاص مثل جون مكارثي،
عالم كمبيوتر في مختبر الذكاء الإصطناعي بجامعة ستانفورد،
و دوج إينغيلبارت ، عالم كمبيوتر في SRI ، غيروا العالم بأكمله.
إينغيلبارت كان ذو خلفية هندسية بحتة،
وعندما بدأ بالشروع في عمله،
كانت أمور وأحداث كثيرة تحدث في ميد-بينينسولا.
كان هناك تسريب لمخدر الهلوسة من مختبرات التجارب في مستشفى Keasey's Veterans Hospital،
وبعض المناطق القريبة منه،
فكانت هناك الموسيقى في الشوارع في كل مكان.
وفرقة الروك "غريت فل ديد" كانت تعزف في محلات البيتزا.
والناس كانوا عائدين إلى ديارهم من الحرب.
حيث كانت حرب فيتنام ، وتحرر السود،
ومساواة النساء.
كانت مكانا مميزا في زمن مميز.
وفي ذروة تلك الأحداث جاء اختراع المعالج.
أعتقد أن تفاعل كل تلك الأحداث هو ما قاد إلى ظهور الكمبيوتر الشخصي.
وجدوا أن هذه الأدوات التي كانت تحت سيطرة المؤسسات
من الممكن أن تتحرر أيضا وتصبح في متناول
كل تلك الجماعات التي أرادوا بنائها و دعمها.
والأهم من ذلك ، أنهم كانوا يؤمنون بمبدأ مشاركة المعلومة.
أعتقد أنه من الصعب فهم تلك الأفكار،
لأنك إن حوصرت داخل قالب من أفكار معينة،
فإن أي قوالب أخرى ستبدوا لك كأفكار من الخيال العلمي ، ولا تبدوا منطقية.
و الكثير من هذه القصص الملهمة حدثت في تلك الفترة إلى حد أن قررت تأليف كتاب عنها.
وعنوان الكتاب "ماقاله الـحيوان القارض (الزغبة: حيوان كالسنجاب):
كيف شكلت ثقافة التحرر في الستينيات صناعة الكمبيوتر الشخصي".
وعنوان الكتاب كان مستوحى من كلمات أغنية
جيفرسون إيربلين. حيث تقول الكلمات:
"تذكر ما قاله الدورموس،
غذي رأسك ، غذي رأسك ، غذي رأسك."
ب.هـ.: في ذلك الوقت كان الكمبيوتر قد تعدى المنطقة المحظورة للإعلام
وباختصار فالكثير مما يمكننا فعله اليوم قد تم تخيله في تلك الفترة
في كامبريدج و وادي السيليكون.
وظهرت مجموعة الـى"Architecture Machine Group" في 1981،
والتي أسلفها مختبر الإعلام "Media Lab".
في أثناء ذلك (في كاليفورنيا) كنا نحاول تسويق الكثير من الأشياء.
بطاقة الربط "هايبركارد" كان أول برنامج
يسمح للمستخدمين العامة انشاء الروابط،
حيث كان بالإمكان أن تربط عشوائيا أي نوع من الصور،
أو أي مقطع نصي أو معلومة بملف ما في النظام،
ولم يكن هناك من طريقة لتسمية ذلك.
لم نكن نملك أي مصطلح ، هل كانت قاعدة بيانات؟
أم أداة لكتابة مسودة ؟ أم لغة مشفرة؟
كانت بالفعل كل ذلك ، لذلك بدأنا بكتابة استبيان تسويقي.
وبدأنا بالسؤال عن كيفية عمل الدماغ البشري،
وجعلنا عملائنا يلعبون الدور في الإجابة عن الأسئلة (وكانت مثل قصة الرجال العميان والفيل الشهيرة الذين اختلفوا في وصف الفيل)
وبعد سنوات قليلة وجدنا الفكرة.
وجدنا طريقة للتوضيح للمستخدم في كيفية الحصول على المحتوى الذي يريده،
بالطريقة التي يريدها ، وبأبسط الطرق؟
و فيما يلي العرض التسويقي لشركة Apple.
مشهد: من الجيد أن تعرفوا أن هناك بالطبع عدة طرق
لصنع بطاقة الربط التفاعلية.
والطريقة اللتي تتطلب جهدا أكثر هي أن
أن تصنع شريط الفيديو الخاص بك
وثم تصنع مجموعة بطاقاتك الخاصة بالربط.
ولكن الطريقة الأسهل بكثير هي أن تبتاع شريط الفيديو المصنوع خصيصا لذلك
ثم شراء مجموعة بطاقات الربط من موزع معروف.
والطريقة التي سنشرحها اليوم في هذا العرض
تتضمن شريط فيديو (مصنوع خصيصا لذلك) ولكن باستخدام مجموعة بطاقات ربط منزلية الصنع.
بهذه الطريقة تستطيع استخدام المواد المتوفرة في أشرطة الفيديو
وبالأسلوب الذي يناسب احتياجاتك واهتماماتك الخاصة.
ب.هـ.: أتمنى لو أنكم تلاحظون كم كانت محاولات السيطرة تلك.
وهذا يشبه تماما خطابات السيد: ديك شيني.
قد يبدوا لك أنه شخص لطيف وبسيط ، بينما يكون قد أعلن الحرب للتو
في عالم تجارة المحتوى. إبحث عن الأشياء القابلة للتسويق،
قم بتزيينها أولا ، ثم إروي القصة بالطريقة التي تناسبك.
إذا اقتصر ذلك في مجال تعليم كيفية التسويق،
و المسائل المتعلقة بين الكمبيوتر ونظام تخزين الملفات،
فهذا لا بأس به ، ولكن كما ستلاحظون فإن ذلك كان على وشك الإنتقال إلى مرحلة أزعجت : جاك فالينتي
والعديد من الناس.
وبمناسبة الحديث عن نظام تخزين الملفات ، فإننا لم نتوقع أبدا
أن هذه الروابط قد تذهب إلى ماهو أبعد من حدود الشبكة المحلية.
وبعد سنوات قليلة قام تيم بيرنرز بحل تلك المسألة و إيجاد ذلك التطبيق.
وأصبح ذلك التطبيق الأكثر شيوعا بالطبع اليوم،
ونسميه اليوم : الشبكة العنكبوتية (www).
وبذلك لم أساهم فقط في جعل شركة Apple تخفق في توقع ظهور الإنترنت،
بل وبعد سنوات قليلة ساهمت في جعل بيل جيت ، يكرر الخطأ نفسه.
ففي عام 1993.
عندما كان يعمل هو على تأليف كتاب وكنت أنا أعمل على تحضير عرض فيديو
لمساعدته في شرح التوجه المستقبلي للتقنية وجعلها في متناول الجميع.
كنا على دراية تامة بأن التقنية الحديثة ستغير عالم الإعلام،
وعلى السطح ، بدا وكأننا توقعنا حدوث الكثير من الأشياء في هذا اليوم،
ولكننا في الواقع أخفقنا في الكثير من الجوانب ، ولنلقي نظرة.
مشهد: الإهرامات ، المدرج الروماني ، نظام نيويورك للمواصلات تحت الأنفاق
تناول العشاء مع مشاهدة التلفاز ، جميع عجائب العالم القديمة والحديثة من صنع الإنسان.
كل تلك العجائب قد تبدوا شيئا بسيطا مقارنة بما سيكون بعد إكتمال
الإنجاز الرائع والأضخم في تقنية القرن الحادي والعشرين:
"الطريق الرقمي السريع".
في فترة من الزمن كانت تلك الفكرة حلما يراود بعض التقنيين والقليل من السياسيين.
"الطريق الرقمي" قد وصل بالفعل إلى داخل منازل الأمريكيين في أواخر القرن العشرين.
فلنتذكر أولائك الرواد الأوائل الذين جعلوا من هذه المعجزة التقنية ممكنة.
"الطريق الرقمي" سيكمل بناء تلك المعجزة.
والذي بدأه أول مرة السيد : ألكسندر جراهام بل.
وبالرغم من أن البعض كان متحفظا -- شركة الهاتف !
ولكن الطلب المتزايد في الإتصالات كان ملفتا للنظر
فصرفت الأموال الطائلة في الترويج،
استطاع دافيد سارنوف من استغلال البث الإذاعي في إيجاد الأرباح.
وكان الطلب متزايدا و الضغط كبيرا على العلماء والمختصين.
فقدم الإعلام وسيلة جديدة للأميركيين.
لنقل ، أمي ، لو أن الراديو يملك شاشة فسيبدوا أجمل بكثير
وذو فائدة أكبر لكل العائلة.
تأكد من استمتاعك بشاشة الراديو أينما كنت سواء في المنزل أو العمل.
وفي عام 1939 ، مؤسسة الإذاعة الأميركية أعلنت عن ظهور التلفزيون.
ومرة أخرى ازداد الطلب وكثر على العلماء والمختصين.
وفي نهاية المطاف أخذ الصراع نحو المستقبل يأخذ زخما جديدا
و بدعم من شركة الإتصالات.
ودفعة أخرى نحو الأمام
مع تعديل قوانين تنظيم البث التلفزيني بواسطة الأسلاك،
وإعادة صياغتها.
لقد عملنا جميعا من أجل بناء كل هذا ، صناعة البث بواسطة الأسلاك،
والان يريد منتجي البث الحصول على بعض من أموالنا. يبدوا ذلك سخيفا.
الكمبيوتر والذي كان في يوم من الأيام أداة معقدة في أيادي المحاسبين وبعض العباقرة المهووسين
خرج من ذلك النطاق ودخل إلى ساحة الإعلام المتناحرة.
وأصبح العالم كله وكل ثقافاته منصهرة في لغة من حروف رقمية،
لغة التفاهم الموحدة في مجال الإتصال و الإعلام.
وبذلك وصل التقارب إلى أعلى المستويات.
وأخيرا اتفقت أكبر أربع قطاعات الأعمال.
الإتصالات ، الترفيه ، الكمبيوتر ، وجميع باقي القطاعات.
سنتمكن من مشاهدة قنوات بث لبرامج هواة الطبخ
وقنوات لهواة الحيوانات الأليفة.
والمحطة التالية لقناة هواة الطبخ للحيوانات الأليفة،
ستكون قناة لتزيين كعكة عيد ميلاد كلبك الخاص من نوع "شناوزر".
كانت كل القطاعات مشاركة عندما تدافع المستثمرون برهاناتهم.
كان الرهان من أجلك أنت ، في مصلحة المستهلك،
وكان لدينا الحق في إنفاق المليارات في المؤسسات التجارية الأمريكية لإتاحة الفرصة لتبادل الكثير من المعلومات.
ب.هـ.: لقد أخفقنا في توقعاتنا ، أخفقنا في جانب الإنترنت،
أخفقنا في توقع الإنتشار الكبير ، التفاعل مع المستخدمين ، أنظمة التشغيل مفتوحة المصدر ، والشبكات الإجتماعية.
وهذا مثال على التعقيد في توقع الإستخدامات المستقبلية لوسيلة ما.
حتى توماس أديسون كانت لديه نفس المشكلة.
عندما اخترع الفونوغراف (مشغل الإسطوانات المغناطيسية) ، كتب قائمة بالإستخدامات الممكنة،
وتبين (نوعا ما) أن إحدى هذه الإستخدامات
كانت الإستخدام الصحيح الذي أصبح شائعا به لاحقا.
وعندما انتقلنا بعد ذلك.
إلى عصر الـدوت كوم (الشبكة العنكبوتية)،
ولا أحتاج إلى تذكيركم بتلك الفترة
لأننا مررنا جميعا بفترة "فقاعة الإنترنت" معا.
ولكن بعد التطور الحاصل وظهور الـ Web 2.0،
فالأمور تبدوا مختلفة تماما،
وأعتقد أنه لذلك السبب أن التلفاز يواجه تحديا كبيرا اليوم.
فالنسخة الأولى من الإنترنت كانت عبارة عن مجموعة من الصفحات ، والان فهي عن الجميع.
فهي عبارة عن المستخدم ، الجمهور ، الشخص الذي يتفاعل معها.
انها ذلك الشيء الهائل الذي بات يغير أساليب الإعلام والترفيه اليوم.
مشهد: لأنها قدمت للمشاهدين دورا في صنعه ، شيئا ما ليشاركوا به.
ب.هـ.: في شركتي الخاصة Technorati،
نشاهد مايقارب الـ 67,000 مدونة جديدة كل ساعة.
وهذا مايعادل 2,700 رابط جديد
مع 112 مليون مدونة موجودة أصلا.
ولا نستغرب بعد ذلك من حدوث إضراب عام للكتاب والمؤلفين.
فذلك يذكرني بالمثل القديم في هوليوود القائل:
أن المنتج هو الشخص الذي يعرف كاتبا.
والان فإنني أعتقد أن مدير شبكة البث هو الشخص الذي يملك أداة اتصال.
وهذه ليست دعابة أو مثل ، فهذه عناوين أخبار حقيقية،
"مواقع الإنترنت تجذب الكتاب المضربين".
"مشغلي موقع MyDamnChannel.com
قد يستفيدون من النزاعات العمالية"
وفي تلك الأثناء يضرب أيضا معدي البرامج التلفزيونية
في تعاطف مع كتاب النصوص في التلفزيون.
وعندما تستعرض قائمة البرامج التلفزيونية في قنوات فوكس،
تشاهد برنامجا برعايتها لتوزيع الجوائز للفائزين في ألعاب الإنترنت،
والذي ألغي بدعوى التعاطف مع تلفزيون البث التقليدي،
شعور بعدم الإرتياح.
وهذا يظهر الإنفصام في الشخصية هنا،
لنرى ماذا قال مدير موقع الـ MySpace أو فوكس التفاعلية (التابعة لشبكة فوكس الإخبارية)،
- وفي وسط استمرار الإضرابات -
عندما سئل : أليس هذا من شأنه أن يضر بالشركة الإخبارية في الوقت الذي يدعم فيه الإنترنت؟
مشهد: ولكني ، بالطبع ، أعتقد أن هناك فرصة - كلما استمر الإضراب -
ستكون هناك فرصة سانحة للمزيد من الناس
لتجربة مشاهدة الفيديو في مواقع مثل MySpace.
ب.هـ.: أوه ! ثم يتذكر أنه يعمل لصالح روبرت مردوخ.
مشهد: نعم ، حسنا ، بالطبع أنت تعلم أنني جزء من شبكة إخبارية
كجزء من مجموعة فوكس الترفيهية،
وبالطبع أننا نتمنى أن الإضراب،
أقصد نحن نتمنى أن تحل المشاكل بأسرع وقت ممكن.
ب.هـ.: أحد أعظم الإنجازات التي تحدث الان
هي عولمة المحتوى.
هنا مشهد فيديو من عرض كرتوني
والذي كتب بواسطة مؤلف من هوليوود،
وصنع الرسم الكرتوني في إسرائيل ، ثم تشكل في كل من كرواتيا والهند،
وهو الان مسلسل عالمي.
مشهد: المشهد التالي حدث بين الساعة 2:15 مساء إلى الساعة 2:18 مساء.
قبل أشهر من الإنتخابات الرئاسية.
يجب أن تبقى هنا في هذا المأمن
حتى نبلغ بأن التهديد الإرهابي قد زال.
أتعني أننا سنعيش هنا ، معا؟
معها ؟
حسنا ، هنا يأتي حسن الجوار.
ب.هـ.: الشركة التي انتجت هذا المسلسل (Anibom) مثال مهم
على التوجه الحاصل ، فإذا كان المسلسل الكرتوني في التلفزيون التقليدي قد يكلف ولنقل،
مابين الـ 10,000 والـ 80,000 دولار في الدقيقة.
فتلك الشركة تنتج الان بتكلفة مابين الـ 800 والـ 1,500 دولار في الدقيقة.
ويعرضون على مصمميهم مايقارب 30% من العائدات
على شكل عمولات ، لذلك فهو أسلوب جديد من أساليب العمل.
وما يعاني منه عالم أعمال الترفيه،
بدأ يدركه عالم العلامات التجارية المعروفة.
على سبيل المثال ، تدرك شركة Nike الان أن جهاز Nike Plus ليس مجرد جهاز على أحذيتها،
بل هو شبكة تربط عملائها ببعضهم.
ويقول مدير التسويق في الشركة أن العملاء يأتون إلى موقعنا الإلكتروني
بمعدل ثلاث مرات في الأسبوع. ليس علينا البحث عنهم،
مما يعني أن الإعلان التلفزيوني أقل بـ 57% الان في شركة Nike.
أو كما يقول مدير التسويق في Nike :
"لم نعد نحاول الإبقاء على شركات الإعلان حية.
نحن الان بصدد التواصل مع المستهلكين مباشرة".
كذلك تدرك شركات الإعلان أيضا أن الجمهور هو المهم.
وهنا يأتي أحدهم ليعلن تقرير السوق في الـ Dow Jones،
والصفحة الرئيسية مأخوذة 100% من انطباعات الجمهور،
وبهذا تمازجت المعلومات المقدمة من المستخدمين مع المعلومات التقليدية.
و تبين أنك ستتمكن من الحصول على جمهور أكبر واهتمام أكثر إذا شاركتهم في صنع المعلومة.
أو كما قال لي السيد جفري مور:
بعضا من الفضول و التفكير العقلاني هو ما تحتاجه شركات الماركات العالمية
في عصر المدونات العالمية.
وأعتقد أن ذلك بدأ الان بالحدوث في عالم الإعلام والترفيه أيضا.
وأحد الأشخاص المفضلين لدي (كاتبة كلمات أغاني) ، ألي ويليس،
والتي كتبت أغنية "اللون الأرجواني" ، والتي أصبحت فيما بعد --
كاتبة للأغاني الحزينة ، كتبت تقول
عن توجه كتابة الأغاني.
ألي ويليس : أصبحنا عبارة عن الملايين من البشر نتعاون لكتابة كلمات لأغنية،
فلو نظرنا إلى كل ذلك بشكل ضيق على أنه كلام غير مرغوب فيه
فنحن نضيع المعنى الحقيقي عن ماهية الإعلام الحقيقي.
ب.هـ.: إذا لنختصر الموضوع ككل ، أفضل أن أنسب الفضل مجددا إلى السيد مارشال ماكلوهان،
والذي كان يفكر في دور الجمهور ، قبل أربعين سنة،
الجمهور الذي كان يمر بتطورات كثيرة في تلك الفترة،
وأعتقد اليوم أن هوليوود التقليدية ، والكتاب
لازالوا يتعاملون مع الموضوع بنفس الفكر السابق.
ولا أحتاج إلى تذكيركم مرة أخرى ، فالفضل يعود إلى ذلك الرجل :
مشهد: نحن في خضم معركة كبيرة بين القديم والحديث.
فوسائل الإعلام الحديثة قد تغير الكثير
والبعض قد يكونون غير مدركين لذلك تماما.
ولا يلاحظون أبدا أن وسائل الإعلام الحديثة قد تقضي عليهم.
فيستمرون في التفكير في الوسائل التقليدية
لكن الوسائل القديمة ستكون هي مادة المحتوى للوسائل الجديدة،
مثلما أن الأفلام السينمائية أصبحت المحتوى للبث التلفزيوني،
وبعد أن كانت الكتب هي المحتوى،
أصبحت كتب الروايات هي محتوى الأفلام السينمائية.
وذلك يستمر كلما ظهرت وسيلة إعلام حديث،
وسيلة الإعلام القديمة دائما ماتكون المحتوى للوسائل الجديدة ، وهذا واضح،
وملحوظ بشكل كبير ، ولكن الوسائل الجديدة هي التي توصل الرسالة و ترسم الخطوط العريضة للمستقبل
وللأسف أنه يتم تجاهل كل ذلك.
ب.هـ.: أعتقد أنه زمن التقلبات الكثيرة.
والكثير من الجينات الأصلية لعالم الإتصالات والإعلام أصبحت
تقذف هنا وهناك. فالمحتوى ينتقل من البرامج الإستعراضية على المسرح إلى مستوى الذرات الإلكترونية
التي تتطاير جيئة وذهابا ، واصبحت جزءا من التواصل الإجتماعي،
وأعتقد أنه سيكون عصر لنهضة جديدة ضخمة و فرص جديدة.
وفي الوقت الذي تعرض فيه التلفزيون إلى هزيمة ساحقة
فإن مايحدث حاليا نوع جديد ومشوق من الثورة في الإتصالات،
وأصبح لدينا نوعا ما تزاوج بين صناعتين مختلفتين
وأسلوبا جديدا في طريقة نظرنا إلى الأمور.
شكرا جزيلا.
حول هذا الموقع

سيقدم لك هذا الموقع مقاطع فيديو YouTube المفيدة لتعلم اللغة الإنجليزية. سترى دروس اللغة الإنجليزية التي يتم تدريسها من قبل مدرسين من الدرجة الأولى من جميع أنحاء العالم. انقر نقرًا مزدوجًا فوق الترجمة الإنجليزية المعروضة على كل صفحة فيديو لتشغيل الفيديو من هناك. يتم تمرير الترجمات بالتزامن مع تشغيل الفيديو. إذا كان لديك أي تعليقات أو طلبات ، يرجى الاتصال بنا باستخدام نموذج الاتصال هذا.

https://forms.gle/WvT1wiN1qDtmnspy7